يقر بعيني أن أرى لك منزلا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة يقر بعيني أن أرى لك منزلا لـ الشريف الرضي

اقتباس من قصيدة يقر بعيني أن أرى لك منزلا لـ الشريف الرضي

يَقَرُّ بِعَيني أَن أَرى لَكِ مَنزِلاً

بِنَعمانَ يَزكو تُربُهُ وَيَطيبُ

وَأَرضاً بِنُوّارِ الأَقاحي صَقيلَةً

تَرَدَّدُ فيها شَمأَلٌ وَجَنوبُ

وَأَيُّ حَبيبٍ غَيَّبَ النَأيُ شَخصَهُ

وَحالَ زَمانٌ دونَهُ وَخُطوبُ

تَطاوَلَتِ الأَعلامُ بَيني وَبَينَهُ

وَأَصبَحَ نائي الدارِ وَهُوَ قَريبُ

لَكِ اللَهُ مِن مَطلولَةِ القَلبِ بِالهَوى

قَتيلَةِ شَوقٍ وَالحَبيبُ غَريبُ

أُقِلُّ سَلامي إِن رَأَيتُكِ خيفَةً

وَأُعرِضُ كَيما لا يُقالَ مُريبُ

وَأُطرِقُ وَالعَينانِ يومِضُ لَحظُها

إِلَيكِ وَما بَينَ الضُلوعِ وَجيبُ

يَقولونَ مَشغوفُ الفُؤادِ مُرَوَّعٌ

وَمَشغوفَةٌ تَدعو بِهِ فَيُجيبُ

وَما عَلِموا أَنّا إِلى غَيرِ ريبَةٍ

بَقاءَ اللَيالي نَغتَدي وَنَؤوبُ

عَفافِيَ مِن دونِ التَقِيَّةِ زاجِرٌ

وَصَونُكِ مِن دونِ الرَقيبِ رَقيبُ

عَشِقتُ وَما لي يَعلَمُ اللَهُ حاجَةٌ

سِوى نَظَري وَالعاشِقونَ ضُروبُ

وَما لِيَ يا لَمياءُ بِالشَعرِ طائِلٌ

سِوى أَنَّ أَشعاري عَلَيكِ نَسيبُ

أُحِبُّكِ حُبّاً لَو جَزَيتِ بِبَعضِهِ

أَطاعَكِ مِنّي قائِدٌ وَجَنيبُ

وَفي القَلبِ داءٌ في يَديكِ دَواؤُهُ

أَلا رُبَّ داءٍ لا يَراهُ طَبيبُ

سَرى لَكِ مِن أَوطانِهِ كُلُّ عارِضٍ

تَضاحَكَ فيهِ البَرقُ وَهُوَ قَطوبُ

وَلا زالَ خَفّاقُ النَسيمِ مُرَقرِقاً

عَليكِ وَأَنواءُ الغَمامِ تَصوبُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة يقر بعيني أن أرى لك منزلا

قصيدة يقر بعيني أن أرى لك منزلا لـ الشريف الرضي وعدد أبياتها ستة عشر.

عن الشريف الرضي

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن، الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد، انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده وخلع عليه بالسواد وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له ديوان شعر في مجلدين، وكتب منها: الحَسَن من شعر الحسين، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج في ثمانية أجزاء، والمجازات النبوية، ومجاز القرآن، ومختار شعر الصابئ، ومجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل. توفي ببغداد ودفن بداره أولاً ثمّ نقل رفاته ليدفن في جوار الحسين رضي الله عنه، بكربلاء.[١]

تعريف الشريف الرضي في ويكيبيديا

أبو الحسن، السيد محمد بن الحسين بن موسى، ويلقب بالشريف الرضي (359 هـ - 406 هـ / 969 - 1015م) هو الرضي العلوي الحسيني الموسوي. شاعر وفقيه ولد في بغداد وتوفي فيها. عمل نقيباً للطالبيين حتى وفاته، وهو الذي جمع كتاب نهج البلاغة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الشريف الرضي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي